تونس ـ 'القدس العربي': وجه أحد القياديين المحليين للحزب الديمقراطي التقدمي بتونس اتهامات خطيرة لقيادته المركزية، وأعلن استقالته أمس الأحد، محذرا من 'خطر على حيادية' قناة 'الجزيرة' القطرية بسبب وجود أحد قياديي الحزب على رأس نشرتها المغاربية، كما قال.
وفي تصريحات لـ'القدس العربي' امس الأحد، قال محمود الغزلاني الأمين العام المحلي للحزب الديمقراطي التقدمي بمحافظة سيدي بوزيد (وسط) 'أخشى ما أخشاه أن يتحول حزبنا إلى حزب التجمع الحاكم السابق بشكل آخر'.
وفي بيان استقالته الصادر أمس الأحد قال الغزلاني، وهو سجين سياسي سابق، إنه استقال بسبب ما قال إنها 'محاباة' من مؤسس الحزب أحمد نحيب الشابي لبعض أفراد أسرته وتمكينهم من مهام قيادية بالحزب 'دون أن تكون لهم كفاءة ودون استشارة مناضلي الحزب'.
واتهم قيادات حزبه بـ'المشاركة في حكومة إلتفاف على الثورة' في إشارة لتولي مؤسس الحزب (نجيب الشابي) مهام وزير التنمية المحلية في حكومة محمد الغنوشي غداة الثورة.
وقال الغزلاني إن حزبه صار 'مرتعا ليقايا النظام البائد وللبورجوازية الداعية إلى إجهاض مسار الثورة' بحسب تعبيره.
وأضاف: 'هناك عديد الأمثلة الدالة على ذلك بينها الملصقات الإشهارية المعلقة بالشوارع التي تحمل صورة الشابي و(القيادية) مية الجريبي التي تذكرنا بصورة أليمة عاشها الشعب التونسي سنوات هي صورة الرئيس المخلوع وزوجته ليلى'.
وفي تصريحاته لـ'القدس العربي'، اتهم الغزلاني نجيب الشابي بـ'ربط صلة برجال أعمال من بقايا الحزب الحاكم السابق بدل المطالبة بمحاسبة أصحاب المال من الحزب المطاح به'، على حد قوله.
ودعا الغزلاني إلى 'التصدي لمثل هذه المشاريع التي من شأنها إعادة انتاج الإستبداد'، واصفا الأمينة العامة للحزب مية الجريبي بأنها 'أمينة عامة صورية'.
وكانت السلطات التونسية أعادت اعتقال الغزلاني في 11 كانون الثاني/يناير 2011 بعد الإفراج عنه يوم 31 آب/أغطسس 2010، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها إلى قناة 'فرانس 24' زمن الثورة التونسية انتقد فيها النظام السابق. لكنه قضى 24 ساعة فقط خلف القضبان قبل الإفراج عنه مجددا.
والغزلاني هو الأمين العام لفرع الحزب الديمقراطي التقدمي بمحافظة سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية، منذ سنوات، فضلا عن عضويته في الجنة المركزية للحزب.
من جهة أخرى حذر الغزلاني في مقابلته مع 'القدس العربي' أمس الأحد مما قال إنه 'خطر على حيادية' قناة 'الجزيرة' بسبب تكليف أحد قياديي الحزب البارزين بالإشراف على نشرة 'الحصاد المغاربي'.
وقال الغزلاني ان إدارة 'الجزيرة' كلفت رشيد خشانة بنشرة 'الحصاد المغاربي' في القناة، وهو في الآن نفسه الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي التقدمي، حسب قوله.
واضاف 'في اعتقادي هذا فيه تهديد لحيادية القناة التي نجلّها ونحبها في تغطيتها للشأن التونسي وللإنتخابات القادمة، فكيف يكون المشرف على النشرة قيادي بحزب هو طرف رئيسي في هذه الإنتخابات؟'
وفي تصريحات لـ'القدس العربي' امس الأحد، قال محمود الغزلاني الأمين العام المحلي للحزب الديمقراطي التقدمي بمحافظة سيدي بوزيد (وسط) 'أخشى ما أخشاه أن يتحول حزبنا إلى حزب التجمع الحاكم السابق بشكل آخر'.
وفي بيان استقالته الصادر أمس الأحد قال الغزلاني، وهو سجين سياسي سابق، إنه استقال بسبب ما قال إنها 'محاباة' من مؤسس الحزب أحمد نحيب الشابي لبعض أفراد أسرته وتمكينهم من مهام قيادية بالحزب 'دون أن تكون لهم كفاءة ودون استشارة مناضلي الحزب'.
واتهم قيادات حزبه بـ'المشاركة في حكومة إلتفاف على الثورة' في إشارة لتولي مؤسس الحزب (نجيب الشابي) مهام وزير التنمية المحلية في حكومة محمد الغنوشي غداة الثورة.
وقال الغزلاني إن حزبه صار 'مرتعا ليقايا النظام البائد وللبورجوازية الداعية إلى إجهاض مسار الثورة' بحسب تعبيره.
وأضاف: 'هناك عديد الأمثلة الدالة على ذلك بينها الملصقات الإشهارية المعلقة بالشوارع التي تحمل صورة الشابي و(القيادية) مية الجريبي التي تذكرنا بصورة أليمة عاشها الشعب التونسي سنوات هي صورة الرئيس المخلوع وزوجته ليلى'.
وفي تصريحاته لـ'القدس العربي'، اتهم الغزلاني نجيب الشابي بـ'ربط صلة برجال أعمال من بقايا الحزب الحاكم السابق بدل المطالبة بمحاسبة أصحاب المال من الحزب المطاح به'، على حد قوله.
ودعا الغزلاني إلى 'التصدي لمثل هذه المشاريع التي من شأنها إعادة انتاج الإستبداد'، واصفا الأمينة العامة للحزب مية الجريبي بأنها 'أمينة عامة صورية'.
وكانت السلطات التونسية أعادت اعتقال الغزلاني في 11 كانون الثاني/يناير 2011 بعد الإفراج عنه يوم 31 آب/أغطسس 2010، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها إلى قناة 'فرانس 24' زمن الثورة التونسية انتقد فيها النظام السابق. لكنه قضى 24 ساعة فقط خلف القضبان قبل الإفراج عنه مجددا.
والغزلاني هو الأمين العام لفرع الحزب الديمقراطي التقدمي بمحافظة سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية، منذ سنوات، فضلا عن عضويته في الجنة المركزية للحزب.
من جهة أخرى حذر الغزلاني في مقابلته مع 'القدس العربي' أمس الأحد مما قال إنه 'خطر على حيادية' قناة 'الجزيرة' بسبب تكليف أحد قياديي الحزب البارزين بالإشراف على نشرة 'الحصاد المغاربي'.
وقال الغزلاني ان إدارة 'الجزيرة' كلفت رشيد خشانة بنشرة 'الحصاد المغاربي' في القناة، وهو في الآن نفسه الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي التقدمي، حسب قوله.
واضاف 'في اعتقادي هذا فيه تهديد لحيادية القناة التي نجلّها ونحبها في تغطيتها للشأن التونسي وللإنتخابات القادمة، فكيف يكون المشرف على النشرة قيادي بحزب هو طرف رئيسي في هذه الإنتخابات؟'
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire