قال الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي لمنطقة جنوب المتوسط برناردينو ليون ان على المجموعة الدولية التعبير بوضوح عن دعمها لتونس.
واكد ليون خلال ندوة حول تونس انتظمت يوم الأربعاء الماضي بمقر البرلمان الاوروبي ببروكسال ببادرة من مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين «ان اوروبا ستبذل ما في وسعها من اجل الاسهام في انجاح التحول الديمقراطي باعتبار اهمية هذا التحول للعالم العربي وللمنطقة ككل» مضيفا بالقول» نحن الاوربيون جميعا عازمون على دعم تونس، كما نقدر جهودها التاريخية في سبيل الحرية والديمقراطية».
وأشار في ذات السياق إلى ان الاتحاد الاوربي قد وضع مخططات عمل ملموسة لمساعدة تونس على تحقيق الانتقال الديمقراطي مذكرا بفريق العمل الذي تم بعثه مؤخرا بالتنسيق مع الحكومة التونسية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني بهدف وضع مشاريع وبرامج عملية للنهوض بالتشغيل ودعم التنمية الجهوية، القطاعان اللذان يشكلان أولوية للحكومة الانتقالية.
وأعرب عن ثقته في ان تونس ستعود سواء على الامد المتوسط أوالبعيد للمفاوضات بخصوص صفة الشريك المتقدم مشيرا إلى ان اتفاق تعاون معمق (مبادلات تجارية) سينطلق التفاوض بشأنه يوم 30 سبتمبر الجاري.
وكشف بالمناسبة ان مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاترين اشتون التي ستكون قريبا في تونس ستعلن خلال زيارتها عن قرارات هامة تتصل بالمسألة الحساسة المتعلقة بارصدة وممتلكات بن علي وأقاربه بالخارج، والمستثمرين الاوروبيين بتونس،فضلا عن مسائل اخرى على غرار الطاقة والبنية التحتية وتنقل الأشخاص.
وعبر النواب الاوروبيون من جهتهم عن الارادة في دعم انتخابات حرة وشفافة في تونس مؤكدين على ان اجراء اقتراع نزيه وحده الكفيل بانتخاب مجلس تأسيسي ذي مشروعية يكون عبارة عن ميلاد تونس جديدة وديمقراطية.
ومن جهته اكد النائب عن مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين ورئيس بعثة المغرب العربي بالبرلمان الاوروبي بيار انطونيو بانزيري ونائبة رئيس التحالف فيرونيك دي كايزر خلال هذه الندوة التي حضرها خبراء وممثلو جمعيات تونسية على ان الاتحاد الاوربي والبرلمان الاوروبي على وجه الخصوص مدعوان لتحمل مسؤولياتهما كاملة عبر توجيه الجهود الضرورية الكفيلة بارساء سياسة جوار جديدة للضفة الجنوبية للمتوسط تضع مسالتي الديمقراطية وحقوق الانسان على راس اولوياتها.
واكد ليون خلال ندوة حول تونس انتظمت يوم الأربعاء الماضي بمقر البرلمان الاوروبي ببروكسال ببادرة من مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين «ان اوروبا ستبذل ما في وسعها من اجل الاسهام في انجاح التحول الديمقراطي باعتبار اهمية هذا التحول للعالم العربي وللمنطقة ككل» مضيفا بالقول» نحن الاوربيون جميعا عازمون على دعم تونس، كما نقدر جهودها التاريخية في سبيل الحرية والديمقراطية».
وأشار في ذات السياق إلى ان الاتحاد الاوربي قد وضع مخططات عمل ملموسة لمساعدة تونس على تحقيق الانتقال الديمقراطي مذكرا بفريق العمل الذي تم بعثه مؤخرا بالتنسيق مع الحكومة التونسية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني بهدف وضع مشاريع وبرامج عملية للنهوض بالتشغيل ودعم التنمية الجهوية، القطاعان اللذان يشكلان أولوية للحكومة الانتقالية.
وأعرب عن ثقته في ان تونس ستعود سواء على الامد المتوسط أوالبعيد للمفاوضات بخصوص صفة الشريك المتقدم مشيرا إلى ان اتفاق تعاون معمق (مبادلات تجارية) سينطلق التفاوض بشأنه يوم 30 سبتمبر الجاري.
وكشف بالمناسبة ان مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاترين اشتون التي ستكون قريبا في تونس ستعلن خلال زيارتها عن قرارات هامة تتصل بالمسألة الحساسة المتعلقة بارصدة وممتلكات بن علي وأقاربه بالخارج، والمستثمرين الاوروبيين بتونس،فضلا عن مسائل اخرى على غرار الطاقة والبنية التحتية وتنقل الأشخاص.
وعبر النواب الاوروبيون من جهتهم عن الارادة في دعم انتخابات حرة وشفافة في تونس مؤكدين على ان اجراء اقتراع نزيه وحده الكفيل بانتخاب مجلس تأسيسي ذي مشروعية يكون عبارة عن ميلاد تونس جديدة وديمقراطية.
ومن جهته اكد النائب عن مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين ورئيس بعثة المغرب العربي بالبرلمان الاوروبي بيار انطونيو بانزيري ونائبة رئيس التحالف فيرونيك دي كايزر خلال هذه الندوة التي حضرها خبراء وممثلو جمعيات تونسية على ان الاتحاد الاوربي والبرلمان الاوروبي على وجه الخصوص مدعوان لتحمل مسؤولياتهما كاملة عبر توجيه الجهود الضرورية الكفيلة بارساء سياسة جوار جديدة للضفة الجنوبية للمتوسط تضع مسالتي الديمقراطية وحقوق الانسان على راس اولوياتها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire